الحقيقة_الضائعة
🔲أوّل شهيد يسقط خلال الثّورة ... هو ...بن عبد المالك رمضان .....و ليس أحمد مزوجي المدعو عمر واقرور .
أوّل شهيد سقط في ميدان الشّرف القائد .. بن عبد المالك رمضان ابن قسنطينة . عضو مجموعة 22 من مواليد 20-03-1928 ابن محمد بن سعد و حباّشي شريفة .....سقط شهيدا في واد عبيد بلدية سيدي علي دائرة مستغانم عمالة وهران في اشتباك غير متكافئ بتاريخ 04-11-1954
الشّهيد بن عبد المالك رمضان..متحصّل على وسام الاستحقاق الوطني برتبة أثير بتاريخ 16-11-1996....و متحصل كذلك على وسام الشهيد في يناير 1984 لم ينشر المرسوم.
أما أحمد مزوجي المدعو عمر واقرور ليس هو اول شهيد على المستوى الوطني ..لانه لم يستشهد بتاريخ 03-11-1954 مثلما ينشرون ... بل استشهد بتاريخ 14-11-1954. ..والدليل ان مزوجي هوالذي قتل شانبيط بوعكّاز حين تصدّى لهم في سريانة .. مسجل MORT POUR LA FRANCE LE 14-11-1954 ...يعني مات من أجل فرنسا يوم 14-11-1954
الهجوم على مدينة سريانة يوم 14-11-1954 اسفر من مقتل شخصين .. الشهيد مزوجي أحمد.... و العميل شانبيط بوعكاز أحمد
مدينة سريانة هي مسقط رأس خالد نزّار ....و قدتصدّى لهجوم المجاهدين في سريانة والد الجنرال خالد نزّار . و اسمه نزّار رحّال ...... واستشهاد البطل .. أحمد مزوجي المدعو عمر واقرور. بعد قتله لشانبيط CHAMPETRE .. اسمه أحمد بوعكّاز.
فبتاريخ 14-11-1954... تقوم مجموعة من 40 مجاهدا .. بالهجوم على مدينة سريانة PASTEUR بلدية مروانة CORNEILLE دائرة باتنة عمالة قسنطينة لمدّة اربعة ساعات كاملة .... طيلة الليل على 11 عائلة من المعمرين يسكنون مدينة سريانة و معهم بعض العملاء الجزائريين منهم والد خالد نزار و اسمه رحال نزار ....و ادخلوا الرعب عليهم بغية قتل خاصّة احد المعمّرين ..شارك في قتل الجزائريين في احداث 08-05-1945.. إنّه المعمّر MARCEL VEZON من مواليد 1902 ..و زوجته الممرضة التي انقذت المعلمة MONNEROT من الموت بعد مقتل زوجها المعلم صبيحة 01-11-1954 في طريق تيفلفل . قرب مغارات تيغانمين .
المجاهد الشهيد أحمد مزوجي المدعو عمر واقرور ينجح في قتل عون الاحتلال شانبيط .و اسمه .أحمد بوعكّاز من مواليد 23-12-1891 بلدية وادي الماءدائرة مروانة ولاية باتنة .. لكن المعمرMARCEL VEZON المصاب بجروح يسقط داخل بالوعة الصرف الصحي ..مما مكنه من الاختباء و قنص الشهيد أحمد مزوجي فارداه قتيلا شهيدا. بتاريخ 14-11-1954...و يبقى الشهيد أحمد مزوجي طيلة الليل يسبح في دمائه والبندقية على صدره و بيده قطعة كسرى خبز الى الصباح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق