إعلان في الرئيسية

أخبار ساخنة

إعلان أعلي المقال

تاريخ و أصالة تاريخ و أصالة

اصغر شهيد اعدم بالمقصله

شهيد المقصلة الشاب بوعلام رحال




شهيد المقصلة الشاب بوعلام رحال رحمه الله... الذى كان لا يزال صغيرا ليطبق عليه حكم الأعدام اضطر الفرنسيون
لتزوير شهادة ميلاده لأقناع القاضي على ذالك.
▪ستظل رسالة الشهداء خالدة خلود أرواحهم الطاهرة في جنّات الخلد، والمتمعن في هؤلاء الذين ضحّوا بشبابهم وقدّموا أنفسهم قربانا لهذا الوطن، يدرك جيدا أنهم اختاروا طريقهم عن قناعة راسخة وإيمان عميق وليس طيش أو اندفاع شباب، كما يتصور البعض؟ قصص البطولة لا تنتهي لأن الجزائر بلد الشهداء، وهي ارض البطولة والفداء ومهما تحدثنا عن مناقب الشهداء تبقى الحقيقة أكبر اليوم ننقل لكم في عدد “أنفو سبورت بلس” قصة الشهيد البطل بوعلام رحال، شهيد ليس ككل الشهداء، وبطل ليس ككل الأبطال، رجل من رجال الجزائر وهو الذي فارق الحياة في 19 من عمره فقط رحمه الله.
▪عاش وترعرع بالعاصمة الجزائرية ونواحيها الحرًاش، حي القصبة العتيق، حي بئر جباح.......وتنقل بين كل هذه الأماكن والأحياء سكنا ونضالا ونشاط ثوري، كان ينشط كلاعب في فريق مولودية الجزائر في فئة الأصاغر، قام بعملية فدائية قرب ملعب “واڨنوني”الذي يقع بالقرب من قصر الحكومة الجزائرية حاليا ، أوقعت عدد كبير من القتلى ممن استهدفهم أثناء فراره بعد تنفيذ العملية رمى سترة كان يلبسها للتمويه، ولكنها كانت تحمل قصاصة ترميز غسل الملابس ومن خلالها تعرف المستعمر عليه وبالتالي على هوية منفذ العملية ، أعتقل ومكث في سجن سركاجي فترة قبل أن ينفذ فيه حكم الإعدام ، وقد طالب بأن يعدم بالرصاص ولكنه أعدم بالمقصلة بتاريخ 20 -06-1957.... ليكون بذلك أصغر شهيد جزائري ينفذ فيه حكم الإعدام بالمقصلة أثناء الثورة التحريرية .
▪#بوعلام #رحال هو أصغر من نفذت فرنسا بحقه حكم الإعدام بالمقصلة … قوات الاستعمار الفرنسي الغاشم ألقت عليه القبض سنة 1957... وكان سنه لا يتعدى 19 سنة … وكان الشاب المجاهد لاعبا مميزا في نادي مولودية الجزائر لكرة القدم قبل توقف المنافسة وانسحاب الأندية الجزائرية سنة 1956 استجابة لنداء جبهة التحرير الوطني، فرنسا المتوحشة والظالمة...لم تكن تعترف لا بحقوق الإنسان ولا بالمواثيق الدولية، إذ ورغم أن القانون لم يكن يسمح بإعدام من لم يبلغ الـ 20 عاما من عمره، إلا أن سلطات الاستعمار الفرنسي زورت وثائق بوعلام وشهادة ميلاده، فهو كان من مواليد 26-12-1937...لكن الفرنسيين زوروا تاريخ ميلاده إلى 26 -04-1937 … وأضافوا 11 شهرا كاملا لعمره حتى يبلغ حسب الوثائق سن الـ 20 وينفذوا في حقه حكم الإعدام بالمقصلة.
▪#بوعلام #رحال دخل السجن وهو شاب في عمر الزهور، وكان سببا في إلهام الفنان والمجاهد الراحل محمد الباجي لكتابة قصيدة رائعة #يا #المقنين #الزين الشهيرة، والتي كتبها الفنان الراحل في السجن وهو الذي كان محكوما عليه بالإعدام أيضا رفقة بوعلام رحال والعديد من أبطال الجزائر....
#بوعلام #رحال مات بمقصلة المستعمر المستدمر، في سجن سركاجي بالعاصمة الجزائرية يوم 20 -06-1957.. ولكم أن تتخيلوا شابا في 19 من عمره كان يحب الحياة ويحلم بوطن حر وهو يتجه إلى المقصلة، رحم الله الشهيد بإذن الله وأسكنه في فسيح جنًاته.......



قصة هذا الشهيد هي ما دفعت #الباجي إلى كتابة إحدى أروع قصائده متناسياً محنته الشخصية أمام ما وقع لذلك الشاب. وأعاد كثيرون أداء الأغنية مثل أعمر الزاهي ونعيمة الدزيرية وبوجمعة العنقيس، غير أن #محمد #الباجي تفرد باستعماله الغيتار، ما أعطى لأغانيه هوية مختلفة عن أصوات الشعبي التي دأبت على استعمال المندول.....
❇كلمات أغنية بالمقنين الزين
يا المقنين الزين
يا اصفر الجنحين
يا حمر الخدين
يا كحيل العينين
هادي مدة وسنين
انت في قفص حزين
تغني بصوت حنين
لا من يعرف غناك منين
كيف تغني تتفكر الأيام الي كنت فيهم حر (تفرفر فالهوا طاير وتعشش فالشجر)
مين راد ربي الحنين
تحكمتي من دوك الجنحين
لا ما ولا قوت بنين
يا المقنين الزين
اللي ما جربش المحاين ما يجيبليك خبار
والي ما اعرف قيمتك يا طير يشوييك علي الجمر
إلي مكتوب من عند الله مقدر لازمو الصبر
النبي يوسف ماذا قاصى
تمرمد شحال من سنين بقى يعقوب عليه حزين
من البكاء تعمى من العينين يا المقنين الزين
إذا اشتكيت اشكي للمولى
دعوتك عندو مقبولة
هو رب العالمين قادر يسرح الجنحين
يد الله فوق اليدين يا المقنين الزين.
لقد بقي إعدام بوعلام رحال غصة في حلق كل سكان حي بئر جباح، صورته لا تزال معلقة في بهو المعرض، مع أحمد بوديا، الإخوة محيوس، العنقى، رويشد وبودرياس الاب والابن، حيث قتل الاب بودرياس أمام أعين ابنه بعد مطاردة من قبل كتيبة فرنسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *