هذه السذاجة المشوبة بالجهل هي التي ستُبيدنا لا قدر الله.
اليوم وأنا في الدكان أشتري علبة شاي أراد صاحبه أن يصافحني وقد رآني متلثِّماً بشاشي فقلت له اسمح لي ألم تسمع بخبر الضيف ؟(الكورونا)
فقال يا أخي " لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا "
قلت له لكن الله قال أيضا "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"
فقال يا أخي تترك السنة من أجل فيروس أكثر ما يقال عنه أوهام؟ قلت له لا شك أنك رأيت ما فعله بالصين، وأوروبا، والعالم كله دق ناقوس الخطر، والمحافظة على النفس أولى من المحافظة على السنة ثم إن النبي صلّ الله عليه وسلّم نفسه امتنع عن المصافحة تجنّبًا للعدوى كما ورد في صحيح مسلم " عن عمرو بن الشريد
عن أبيه قال : كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صل الله عليه وسلم : إنّا قد بايعناكَ فارجع "
فامتنع عن لقائه ومصافحته كما هي عادته صل الله عليه وسلم عندما يبايع أصحابه رضوان الله عليهم
وما ذاك إلا لأن الرجل مصاب بمرض معدٍ ويُقاس عليه
جميع الأمراض المعدية.
وغير بعيد كانت هناك امرأة في حدود الثلاثين لما سمعتني أقول إن على الدولة أن تغلق الحدود وتوقف وسائل النقل عبر المدن تحسّبا لأي خطر - قالت نحن مسلمون والمسلمون لا يفعلون هذا ! قلت لها ألم يقل النبي
صلى الله عليه وسلم " اعقلها وتوكل " فما كان منها
إلا أن حدجتني بعينيها ليردف صاحب البقالة :
بإذن الله سأعقد لثاماً ترتعد له الفرائص .
أهم ما يجب أن نقوم به في هذه المرحلة هو التوعية
فمن يخرج إلى الشارع سيتأكد أن أغلبية البسطاء لا علم لهم بما يجري هنا حتى أن أحدهم سألني إن كان الخبر صحيحا! فالتوعية التوعية، كلٌّ في المحيط الذي هو فيه لا أراكم الله مكروها فيمن تحبون....
واقول ماتقرؤون واستغفر الله لي ولكم...
اليوم وأنا في الدكان أشتري علبة شاي أراد صاحبه أن يصافحني وقد رآني متلثِّماً بشاشي فقلت له اسمح لي ألم تسمع بخبر الضيف ؟(الكورونا)
فقال يا أخي " لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا "
قلت له لكن الله قال أيضا "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"
فقال يا أخي تترك السنة من أجل فيروس أكثر ما يقال عنه أوهام؟ قلت له لا شك أنك رأيت ما فعله بالصين، وأوروبا، والعالم كله دق ناقوس الخطر، والمحافظة على النفس أولى من المحافظة على السنة ثم إن النبي صلّ الله عليه وسلّم نفسه امتنع عن المصافحة تجنّبًا للعدوى كما ورد في صحيح مسلم " عن عمرو بن الشريد
عن أبيه قال : كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صل الله عليه وسلم : إنّا قد بايعناكَ فارجع "
فامتنع عن لقائه ومصافحته كما هي عادته صل الله عليه وسلم عندما يبايع أصحابه رضوان الله عليهم
وما ذاك إلا لأن الرجل مصاب بمرض معدٍ ويُقاس عليه
جميع الأمراض المعدية.
وغير بعيد كانت هناك امرأة في حدود الثلاثين لما سمعتني أقول إن على الدولة أن تغلق الحدود وتوقف وسائل النقل عبر المدن تحسّبا لأي خطر - قالت نحن مسلمون والمسلمون لا يفعلون هذا ! قلت لها ألم يقل النبي
صلى الله عليه وسلم " اعقلها وتوكل " فما كان منها
إلا أن حدجتني بعينيها ليردف صاحب البقالة :
بإذن الله سأعقد لثاماً ترتعد له الفرائص .
أهم ما يجب أن نقوم به في هذه المرحلة هو التوعية
فمن يخرج إلى الشارع سيتأكد أن أغلبية البسطاء لا علم لهم بما يجري هنا حتى أن أحدهم سألني إن كان الخبر صحيحا! فالتوعية التوعية، كلٌّ في المحيط الذي هو فيه لا أراكم الله مكروها فيمن تحبون....
واقول ماتقرؤون واستغفر الله لي ولكم...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق