تجربة فاشلة :
ما هذه الرائحة التي أشم؟!
كأنني أمر بين مطعم يبيع الشوارما والبيتزا وآخر مختص في المايناما وهي منطقة حرَّمت على نفسي المرور منها بعد تجربة فاشلة اكتشفتُ فيها أن كل محتوى لبنتي - على جلالة قدرها - لا يأتي بشيء مما تفوح منه تلك الروائح..
اكتسبت من تلك التجربة شيئا واحدا هو السُّمعة فقد رأتني احداهن أجلس على كرسي محترم وأشاهد قناة بينسبور
لا أستطيع وصفَ شعوري حينها! كل الشكر والامتنان للصدفة ..
الحمد لله أن تلك الفتاة ذهبت قبل أن يأتي طلبي المتمثل في كسكروط (ليزابا)دجاح!
حين جاء به النادل أحسست بالحرج الشديد ، حتى النادل عفا الله عنه كان ينظرني بنظرة ليست رومانسية وكأنه يريد أن يقول لي ارجو ان تأخد اكلك وتذهبْ؟!
نظرت إلى الناس حولي فإذا بهم ما بين آخذ دِيكا أو نصفه أو شوارما او بيتزا او شيئا آخر لا أعرفه المهم أنه ليس في قائمتي..
ثم نظرت بين يدي فرأيت تلك القطعة الملتفة بثوب من حياءِ الألمنيوم..
وفجأة دخلت من باب المطعم فتاة حسناء تطلب البيتزا فقمت في حركة لا إرادية بوضع الكسكروط في جيب( البزام)او(البزان)كل كيف يسميه
ألم أقل لكم إن البزام رَحمة!!
وأخذت كوب الماء وبدأت أشرب منه قليلا قليلا وأخطط لانسحاب تكتيكي!
وفي شارع مظلم وراء المطعم أخرجت الاكل وأفرغت فيه كل غضبي و'لحْتُ فيه الحرَّ' ..
كانت القطط تحسدني على ما آكل!.. على الأقل وجدتُ من يحسدني على شيء!
لم يسبق لي أن أكلت الهامبرڨر ولا البيتزا!
وأذكر أنني رأيت أحدهم مرة متربعا على طاولة وقد وضعوا أمامه شيئا يسمى 'شاوِر مَا' وما إن رأيتها حتى أحسست بأني بدأت أفقد السيطرة على رِيقي ، وبدأت أشعر بالعطش!.. فعلمت أن أصل كلمة 'شَاوِر مَا' هو قول العرب 'جَاوِر المَاء' تعطشِ..
لماذا لا تكون في المطاعم بعض الوجبات المحلية مثل (الرفيس ،والمردود،والدشيشة)
أو بعض المشروبات الصحية مثل ( الدفي)
وعليهم أيضا تخصيص مكان رومانسي للأكل دون الحاجة للذهاب إلى الشوارع المظلمة
تحية لكل مڨطوع نعالة يجلس أمام المطاعم ليتنسم الهواء 'الطلق' ثم يلتفت وراءه فيرى باب المطعم وقد كتب عليه لسان الحال : (هذا المكان غيرُ مخصص لأشكالِك)!
واقول ماتقرؤون واستغفر الله لي ولكم....
ما هذه الرائحة التي أشم؟!
كأنني أمر بين مطعم يبيع الشوارما والبيتزا وآخر مختص في المايناما وهي منطقة حرَّمت على نفسي المرور منها بعد تجربة فاشلة اكتشفتُ فيها أن كل محتوى لبنتي - على جلالة قدرها - لا يأتي بشيء مما تفوح منه تلك الروائح..
اكتسبت من تلك التجربة شيئا واحدا هو السُّمعة فقد رأتني احداهن أجلس على كرسي محترم وأشاهد قناة بينسبور
لا أستطيع وصفَ شعوري حينها! كل الشكر والامتنان للصدفة ..
الحمد لله أن تلك الفتاة ذهبت قبل أن يأتي طلبي المتمثل في كسكروط (ليزابا)دجاح!
حين جاء به النادل أحسست بالحرج الشديد ، حتى النادل عفا الله عنه كان ينظرني بنظرة ليست رومانسية وكأنه يريد أن يقول لي ارجو ان تأخد اكلك وتذهبْ؟!
نظرت إلى الناس حولي فإذا بهم ما بين آخذ دِيكا أو نصفه أو شوارما او بيتزا او شيئا آخر لا أعرفه المهم أنه ليس في قائمتي..
ثم نظرت بين يدي فرأيت تلك القطعة الملتفة بثوب من حياءِ الألمنيوم..
وفجأة دخلت من باب المطعم فتاة حسناء تطلب البيتزا فقمت في حركة لا إرادية بوضع الكسكروط في جيب( البزام)او(البزان)كل كيف يسميه
ألم أقل لكم إن البزام رَحمة!!
وأخذت كوب الماء وبدأت أشرب منه قليلا قليلا وأخطط لانسحاب تكتيكي!
وفي شارع مظلم وراء المطعم أخرجت الاكل وأفرغت فيه كل غضبي و'لحْتُ فيه الحرَّ' ..
كانت القطط تحسدني على ما آكل!.. على الأقل وجدتُ من يحسدني على شيء!
لم يسبق لي أن أكلت الهامبرڨر ولا البيتزا!
وأذكر أنني رأيت أحدهم مرة متربعا على طاولة وقد وضعوا أمامه شيئا يسمى 'شاوِر مَا' وما إن رأيتها حتى أحسست بأني بدأت أفقد السيطرة على رِيقي ، وبدأت أشعر بالعطش!.. فعلمت أن أصل كلمة 'شَاوِر مَا' هو قول العرب 'جَاوِر المَاء' تعطشِ..
لماذا لا تكون في المطاعم بعض الوجبات المحلية مثل (الرفيس ،والمردود،والدشيشة)
أو بعض المشروبات الصحية مثل ( الدفي)
وعليهم أيضا تخصيص مكان رومانسي للأكل دون الحاجة للذهاب إلى الشوارع المظلمة
تحية لكل مڨطوع نعالة يجلس أمام المطاعم ليتنسم الهواء 'الطلق' ثم يلتفت وراءه فيرى باب المطعم وقد كتب عليه لسان الحال : (هذا المكان غيرُ مخصص لأشكالِك)!
واقول ماتقرؤون واستغفر الله لي ولكم....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق