إعلان في الرئيسية

أخبار ساخنة

إعلان أعلي المقال

الصحة الصحة

رسالة من باقي الوطن إلى وزير الصحة... بقلم الكاتب صنديد بلقاسم

سيادة وزير الصحة!
إذا أصيب الرئيس او الوزير بالزكام ذهب إلى باريس  ليتعالج في اكبر المستشفيات واحسن الاطباء و يشترى المناديل من هناك!
وإذا مرض المواطن ارسلت دمائه إلى مختبر باستور لفحصها،وبقي جسده فوق سرير نحيف ليموت على حسابه ويدفن دون حداد في مقبرة النسيان!
إذا انقلبت حافلة على إحدى طرق الوطن "الملتوية"،ترك ركابها لملائكة الرحمة لتقوم بإسعافهم وأخراجهم من الحياة،التي شاهدوا بريقها يغادر أجسادهم بصعوبة!
طبعا لن نموت قبل أن نموت،نحن مؤمنون جدا بالقضاء والقدر،لكن أن تموت واقفا على أشلاء الأسباب خير من أن تموت مختبئا تحت أغطية الإهمال!!!
يا وزير الصحة ايعقل  في ولاية كماصنفتموها(المنيعة)يقطنها 70الف نسمة او يزيد بها شبه مستشفى واحد؟؟استعجالات واحدة  ل70الف مواطن؟؟
ناهيك عند نقص او انعدام الاطباء الاخصائيين..
كيف لمريض يسكن ب حي بلاحيج او الشرڨية او الغربية أن ينتقل ليلا من اجل حمى او ايا كان مرضه وبجواره عيادة لا تفتح ليلا ايعقل هذا؟؟..هناك مايقارب الخمس او ستة عيادات جوارية لا فائدة منها ..
أو ليس مذلا أن يموت أحدنا بسبب علة بسيطة،أو بسبب نقص الدواء ،أو أن يموت مختنقا في منزله المحترق لأن سيارة الإطفاء تأخرت لخلوها من الماء! والادهى والامر من كل هذا ان يموت اطفال في منازلهم بسبب اسهال حاد او لدغة عقرب وكأننا نحن سكان الجنوب مصنفين مواطنون من الدرجة الثالثة او الرابعة ،وعندما نتكلم عن الحقوق او التقصير والاهمام الممنهج الذي تسلكه الدولة اتجاه الجنوب نتهم بأننا من زراع الفتنة او تحركنا ايادي خارجية،ومن هذا المنبر نطالب وزير الصحة بالالتفات الى الجنوب قبل فوات الاوان .
أيها الناس،الأرواح ليست أرقاما جافة نقرأها بأعصاب باردة،ذلك المريض الذي قتله الإهمال قد يكون أنا أو أنت!
لست خير من يتحدث عن الصحة،لأنني والحمد لله زرت المستشفى كمريض مرة واحدة بسبب حمى  وكدت أن أقع في حب الممرضة التي قامت بقياس حرارتي ونسيت أن تقيس ضربات قلبي،غير ذلك كانت ام البنات تعالجني بالاعشاب!!!
المطلب المستعجل والذي لا ينتظر  واليوم قبل الغد هو أن تفتح كل العيادات الجوارية ليلا لاسعاف المواطنين ..

اقول قولي هذا واستغفر لله لي ولكم...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *