إعلان في الرئيسية

أخبار ساخنة

إعلان أعلي المقال

تاريخ و أصالة تاريخ و أصالة

عاشوراء....ماهي قصة هذا اليوم ولملذا نصومه...؟

 


عاشوراء يوم من أيام الله..ما هي قصة هذا اليوم ولماذا نحتفل به..!؟





بمناسبة احياء هذه المناسبة الدينية اردت ان اشارك معكم قصة هذا اليوم الذي يحتفل به المسلمين سنة وشيعة واليهود كل بطريقته الخاصة وخلفيته التاريخية الدينية فلكل طائفة منهم حادثة مميزة جلعتهم يعظمون هذا اليوم.

عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم، وهو اليوم الذي شق فيه الله البحر لموسى عليه السلام وقومه واغرق فيه فرعون وجنوده وانجى رسوله وبني اسرائيل، بعد هذه الحادثة العظيمة صام موسى عليه السلام هذا اليوم شكرا لله فأتبعه قومه في صيام ذلك اليوم ثم بمرور الزمن اصبح عيدا لدى اليهود يصومون فيه ويتزينون، انتقلت رمزية هذا اليوم إلى النصارى بعد احتكاكهم باليهود في الارض المقدسة وأصبحوا هم ايضا يصومونه، ثم بعد انتقال بعض الهجرات اليهودية لشبه الجزيرة العربية واحتكاكهم بالقبائل العربية اخدوا عنهم ايضا واصبح العرب المشركين قبل مجيئ النبي(ص) يصومونه، وبعد هجرة النبي من مكة إلى المدينة لاحظ ان اليهود يصومون العاشر من محرم فسأل عن سبب ذلك، فقيل له انهم يصومونه احتفالا وشكرا لله الذي انجى موسى وقومه من فرعون ذلك اليوم، فقال لهم النبي انا اولى بموسى من اليهود فأمر بصيامه ولكي يخالف اليهود والنصارى أمر بصيام يومين التاسع والعاشر وهو اغلب الظن وقيل العاشر والحادي العاشر، في البداية كان صيامه واجب لدى المسلمين لدرجة ان النبي امر يوما رجلا أن يجتمع بالناس ويأذن فيهم قائلا "أن مَن كان أكَل فليَصُمْ بقيةَ يومِه، ومَن لم يكُنْ أكَل فليَصُمْ، فإنّ اليومَ يومُ عاشوراءَ" ، لكن بعد فرض صيام شهر رمضان ولكي لا يشق اكثر على المسلمين جعل الأمر اختياريا فقد روى البخاري ومسلم، عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يقول: (إنّ هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم فمن شاء صام، ومن شاء فليفطر)




أما عند الطائفة الشيعية فالأمر مختلف تماما فبخلاف الرمزية الدينية لهذا اليوم فإن طقوسهم واحتفالهم به لها خلفية سياسية، يزعم الشيعة ان امامهم الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قُتل في هذا اليوم مع مجموعة من اهل البيت الأخيار بعد أن تمّت محاصرتهم من قِبل رجال يزيد بن معاوية أيامًا ومُنع عنهم الماء والطعام وكان هذا في العاشر من شهر محرم من سنة 61 للهجرة، ولهذا اليوم أهمية كبيرة عند الشيعة حيث يقومون بمناسك خاصّة بهم، مثل زيارة ضريح الحسين بن علي في كربلاء ويقرؤون قصة الحسين ويبكون ويلطمون ويستمعون إلى القصائد الشعرية التي تجسِّد هذه المأساة، ويقوم بعضهم بتمثيل حادثة مقتل الحسين، فيحملون السيوف والتروس والدروع ويقومون بأداء عمل جماهيري يجسّد الحادثة ومنهم من يسيل الدمَّ من باب المواساة للحسين بن علي، يقومون بكل هذه الأمور الغريبة حزنا وتكفيرا لذنبهم لأنهم خذلوه ذلك اليوم ولم ينصروه على عدوه.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *