إعلان في الرئيسية

أخبار ساخنة

إعلان أعلي المقال

 

قصر تاوريرت الذي يشرف على واحات المنيعة ، التي تقع حوالي 270 كم جنوب غرب عاصمة الولاية غرداية ( حوالي 870 كم جنوب العاصمة )




تقع المنيعة في قلب الصحراء الجزائرية ، في محور طريق القوافل قديما ، يحدها :

- شمالا : بلدية حاسي فحل ( غرداية ) ، و بريزينة ( ولاية البيض )

- جنوبا : بلدية حاسي الڨارة ( غرداية )

- شرقا : بلدية حاسي مسعود ( ولاية ورڨلة )

- غربا : العرق الغربي الكبير ، بلدية تينركوك ( أدرار ) و منطقة تيڨورارين ( ڨورارة ) التاريخية




يسكن المنيعة اليوم أكثر من 50.000 نسمة ، و هي إداريا ولاية منتدبة ، تشتهر المنيعة بمنبعها المائي ، الذي تعلبه شركة مياه محلية ( El Golea ) ، يقال أنها أجود مياه معدنية في كل الجزائر ، بواحاتها ( حوالي 200.000 نخلة ) و أراضيها الزراعية الخصبة و الشاسعة التي تنتج كل أنواع الخيرات ، بقصرها العتيق ، ببحيرتها المذهلة   كما يشتهر قصر المنيعة العتيق بأساطير الأميرة مباركة بنت الخص التي تتناقلها الأجيال منذ قرون .... قصر صنّف سنة 1995 كإرث وطني ، و تجري به حاليا أعمال ترميم و إعادة تهيئة

يعود تاريخ المنيعة إلى آلاف السنين ، . يسمي التوارڨ المنيعة باسم : تاهورت ، و تعني بلهجتهم : الممر ، البوابة ... الخ ،




يسمى قصر المنيعة العتيق ، الذي بني فوق تلة صخرية تشرف على واد إمڨيدن ، باسم : تاوريرت ، و تعني  التلة الصغيرة ، أما تسميتا المنيعة و الڨليعة ( El Golea ) بمعنى المكان المحصن و المنيع فهما حديثتان و تعودان إلى استقرار رحّل عرش الشعانبة التاريخي حول القصر ، لعب قصر المنيعة دورا هاما في التبادلات التجارية بين أهله المستقرين الذين ينحدرون من زناتة و من عائلات من سكان دول الساحل الإفريقي استقرت في المنطقة ( يسميهم أهل المنطقة الرواغة ، و يمتازون بسواد بشرتهم ) ، و بين البدو الرحل من قبائل الشعانبة ( إتحاد قبائل زناتية و هلالية ) و التوارڨ و أولاد سيدي الشيخ ( الذين كانت لهم زاوية بالمنطقة ، وهم كذلك مزيج من قبائل عربية و أمازيغية و إدريسية ) ، كانت تفناغ بلهجتها الزناتية مستعملة بالمنطقة حتى مجئ الفرنسيين ، و لا تزال مستعملة إلى اليوم بمنطقة ڨورارة المجاورة و عند بعض كبار السن بسبب المصاهرة و المعاملات التجارية





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *