إعلان في الرئيسية

أخبار ساخنة

إعلان أعلي المقال

 

الى طلاب وطالبات البكالوريا هذه إحدى وجبات المطعم الجامعي قبل عقد من الزمن وحتى الان وهي في انتظاركم ، فلا تسرعو ا والى الذين مروا من هنا قد يذكركم الصحن الكئيب بالسجون في أفلام mbc 2 .تتعجبون لو اخبرتكم أن نخبة البلد التي بدأت تدخل الآن القطاعات المدنية والعسكرية للدولة. كلها مرت من هنا. وداعبت ذلك "الصحن الشريف". إن الوصول إليه ليس بتلك السهولة.. ويقال والعهدة على الراوي انك تحتاج أن تقطع تذكرة قبل حضور شعائره بيوم.
ثم تحتاج أيضاً إلى بسطة في الجسم وضمور في العقل لتزاحم ساعتين على مثل هذه. رغم ذلك فإن قلة من الطلاب كانوا يتعففون عنها. اما ليقين منهم أن دخولهم في طابورها موت لهم أو لأنهم من أبناء الاكابر الذين تتعب عيونهم قبل معدتهم لمثل هذه الوجبة. وفي بعض الأيام كان مدخل المطعم الجامعي يشهد زحاما. لايذكرك الا بضيوف الرحمن وهم يتدافعون لرمي الجمرات. لن يسلم من صراع الدخول الا القوي . ستدخل منهك القوى تلج درجا ضيقا مظلما نتنا كانما هو سفير للقبور بين الأحياء. فيه من القبر النتانة والظلمة. في نهاية الدرج وأنت صاعد وقبل ولوج المطعم. خفف الوطأ وحضر تذكرة الدخول وابتسم فعلى اليمين دائما يجلس" مالك "خازن المطعم. بوجه عبوس قمطرير. لا يعرف له الفرح له مسلكا سيقابلك مادا يدا خشنة تظاهرها عصى غليظة. عليك أن تعطيه التذكرة ليأخذها فيتحقق من تاريخها. إذا وافقته كلمك بعصاه مشيرا لك بالدخول.تابع وعلى يمينك أيضا ستجد هذا الصحن احمله وستمر به أمام طباخين أو سلاخين لا يهم نفس الوجوه ونفس الملابس. في يد كل واحد منهم ملعقة او "سقاية " ذات ساق طوييييييل تصلح للغرف وللتمراغ ان أسأت الأدب. كل منهم سيعطيك مما عنده. وما أقل ما عنده. كأنما هم أبخل من ترك آدم.
إذا استسلمت ورضيت بالمقسوم فإن الخاتمة هي تفاحة غير واضحة المعالم مشوهة ومتعبة حزينة هي الأخرى لكنها الأجمل والأحلى دائما. ابحث عن طاولة ملائمة للجلوس بين السجناء أو الطلاب لا فرق. لا تغسل يديك فلا ماء فقط امسحها على رأسك وسمي ربك ألف مرة. يعد الذباب زبونا دائما للمطعم ويتقاسم مع كل سجين طعامه.في نهاية المعركة أحمد ربك واحمل الصحن ليغسل ويأخذه سجين جديد.وانزل أنت من نفس الدرج الا آنه بلا مالك هذه المرة........
والصورة لاول مرة تخدم 100%100




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *