إعلان في الرئيسية

أخبار ساخنة

إعلان أعلي المقال

تاريخ و أصالة تاريخ و أصالة

آسرار إنتفاضة حاسي صاكة تيميمون 15-10-1957 الجزء الثاني




🔲آسرار إنتفاضة حاسي صاكة تيميمون 15-10-1957 الجزء الثاني....

▪ارسل النقيب موري كلآ من : سليمان بن عبد الله الى الدين سليمان و بن سعيد محمد الهاشمي امحمد و جيبو (عبد الله لاحقا) إلى حميدة بلعقون ثنيهم عن قرارهم غير انه لم يفلح لذالك .
هؤلاء الثلاثة كانوا قد غادروا الكتيبة المهارية منذ خمسين يوما غير أبيهين بالأجور المغرية التي قطعت عنهم و عن عيالهم كما سحبت وثائقهم و منعت عنهم الأجازات ولما عادت المجموعة الى ادرار خريف 1955م زج بهم في سجن البرج و حصن عسكري معروف بإسم سجن ابن شهرة و أخضعوا الى عقوبة الأشغال الشاقة مع عشرة من رفاقهم و لم يطلق سراح المجموعة الأولى المشكلة من الدين سليمان و قويدري قادة بن محمد و مولاي قادة الذي لم ينضم الى جبهة التحرير و في الفاتح جانفي 1956م أطلق سراح تسعة ، في حين ظلت مجموعة اخرى قابعة في السجن و لم يطلق سراحها إلى شهر اكتوبر 1956م و كان من ضمنهم الهاشمي امحمد.
▪و في حاسي فرسيقة كانت مفاجأة النقيب #موري أكبر لأن حالة التمرد اصبحت عامة وليس تدبير الهاشمي امحمد او مجموعة صغيرة ففي 10-10-1956.... سرح نحو عشرين نفرآ من المهارية و بينما كان هذا الضابط يعتقد انه تسبب بأخطائه في نفور المهارية كان رفاق الهاشمي امحمد قد واصلوا الى قناعة وطنية بأن الأستمرار في عمل ضمن المهارية مع اندلاع ثورة التحريرية خيانة الوطن والدين.
▪و من مظاهر غياب الثقة بين الجانبين ان الضابط الفرنسي قد اصبح ينزع السلاح المهارية ليلا ويشده إلى سلسلة منذ ان تنقل الىقاعدة b2/الكيمياوية في واد الناموس شهر افريل 1957م  و هي تعليمات صادرة عن قيادة الجيش الفرنسي والواقع ان تسريح المهارية من الجندية قد كان فرصة تاريخية انتظرها #الهاشمي #امحمد و #حميدة بلعقون و الزاوي مولى الفرعة " و رفقائهم الذين انظموا إلى جبهة التحرير الوطني منذ سنة 1956م و عملوا على إبقاء الاتصال بالمهارية لجمع الاشتراكات و تحريضهم على الانتفاضة
▪بينما كان بوسعيد لخضر بلمير بأدرار على اتصال بن بيتور الحاج علال القاطن بتيميمون منذ ان نفته فرنسا بلدته متليلي لنشاطه بحركة الانتصار وكان لخضر بلمير روى في شهادته ان نشاط السياسي بتوات زاد مع بداية 1956م و كانت له علاقة مع جغابة الذي كان ياتي من المنيعة عبر تيميمون و ذكر ايضا : ان #الداودي #محمد موظف عند المكتب فرنسا بأدرار جاءني بأربع 4 مسدسات و قال له خذهم لغاوة بالمنيعة ليعطيهم لجغابة بورقلة فقلت له اتركهم عندك حتى تاتي سيارة لسفر و لما اردت السفر قلت جئني بأمانتك هنا بالمنزل فأعطاني اربع مسدسات و جعلهم اسفل شكارة "خيشة حاوية" مملؤءة بالملابس لانه كان مسؤول "سرجان شاف" و أضاف بوسعيد لخضر: عندك يا السي الحاج سليمان هذا الداودي الحاج محمد لا يوجد مثله في هذا الشأن كان مخلصا و لقد كان عندي ضيوف مناضلين ايامأ المقدم العرابي #أقاسم #عبد #العزيز فجاءني #الداودي #محمد اليوم الموالي وقال: لقد اتبعتوا " لقد أوشوا بكم " لفرنسا فقلت في الحين لهم انطلقوا حالا قلت لأقاسم الحاج حمادي خذ "السيطروين انتاعك" و إذهب لسودان و المقدم العرابي إذهب الى ناحيتك و وانت عبد العزيز أقاسم روح لهاك وانت بوراس "أقاسم" أذهب كذا .. ثم ركدت الأوضاع إلى 1957م و كذالك مولاي حمو ابن مولاي الطيب برادعي الذي كان واليا 1996م لقد نقل تبرعات المالية تقدر حوالي ربع مليون" من ادرار الى ورقلة و بعد اندلاع معارك العرق بدأ بحاسي صاكة أعتقلونا و خمدت الأوضاع الى مجيء جبهة الجنوبية 1960م فزاد النشاط و يبدو ان السيد الدين سليمان الذي تحول الى التجارة بين التوات والأبيض سيدي الشيخ قد نجح في الاتصال بعناصر مهمة بجبهة التحرير في بوسمغون بالأبيض سيدي الشيخ شهر يناير 1956م ومنهم السيد بلعقون احمد المدعو "احمد الاعور" نائب المجاهد بوشريط في قصر بوسمغون الذي كلن مسؤولا عن ناحية البيض سيدي الشيخ و متحصنا بجبل تامدة....

▪انطلقت القافلة العائدة الى قورارة بعد ان اشترى احمد بلقايد عفون للثورة حمولة الدين سليمان فقط من التمور بينما الأخرون باعوها عند غيره فكانا سبب لاطمئنان احمد لعور لشخص الدين سليمان فترك القافلة تسبقه وقال تريث قليلٱ لأني اريدك في امر خطير و هذا بوشريط لقي السيد بوشريط واحدا منهم هو #الدين #سليمان #بن #محمد و دعاه الىتنظيم قورارة و توات على ان يكون المجاهد عفون احمد هو الواسطة بين الطرفين فقال لهما الدين سليمان لقد تركت واحد يجمع المجاهدين وهو تلزاوي #الشيخ #بن #المبروك و قد تواعدنا بداية يناير 1956م عند خروج من السجن فرنسا على لقاء لاحقا فقال واصلو عملكم
▪فكان السيد الشيخ بن المبروك الزاوي قد اتصل بالذين يثق فيهم بدا باخوته و بعضهم من القياد من بني عمومته و أحدهم من الشعانبة هم: #القايد #حمادي #الدين طلبه بابنه #حميدة لجهاد علانية فوافق ، والقايد #محمد #بونعامة في سموطة و بن الأعمى بلعما" الحاج علي فقال له: الذي فعلتموه انتم الزوى فنحن معكم و إعتمد علي في تمويل أسرة #احمد #مرزوق قريشي إذا ذهب معكم لأنه صهره وحذره من إخبار الوالد لكثرة حديثه مع الناس و قد يتكلم بهذا امامهم و حضر تعزية عائلة الحياة السي #احمد #بن #اليتيم رحمه الله فلقى أبناءه منهم العسكري بالمهاري ليتيم "الشيخ" الشهيد لاحقا وكان اغلبهم فرحآ بموضوع الجهاد و لقي الدين سليمان حوالي 2جانفي 1956م والهاشمي الشيخ و قادوري قادة بن قويدر العسكىي السابق الذي جاءه بصديقه ابن سبقاق ولقي بضياف قدور بتيميمون قبل انخراطه بالمهاري و انضمامه الى لاحقا للثورة و بودواية بودواية الذي استجاب على الفور وقال له يوجد حوالي 70من ابل فرنسا لنهجم عليها فقال له الزاوي الشيخ : ليس بهذه السرعة يجب تحضير اولآ فلما ذهب السيد الشيخ الزاوي لفاتيس لحقه بودواية بمال نقدي و لباس جلابية من الصوف و ذهب الزاوي الشيخ بلمبروك لأدرار وكان يتجول رفقة الهاشمي أمحمد جهة دار عيشاوي 400 حاليأ مدرسة الإمام مالك فضم له بلعقون محمد و ذهب الى لعبد القادر بن طالب المهدي مناد ، و اتصل بأخرينو هناك عاود السؤال لشيخ سيدي محمد ابن الكبير رضي الله عنه عنه قائلأ يا سيدي كل مرة أطلب منك كتابة لوحة لأخذ العلم وتقول لي مازال فما تقول في الجهاد و هؤلاء الذين تسميهم فرنسا بفلاقة و الخونة و السراق ؟ فأجبه الشيخ بن الكبير : انه الجهاد الحقيقي فسأله الدعاء فقال : يا الزاوي انت كل شيئ لك سى ووجهناك للخير اين ما كنت و كان ينزل بزاويته منذ 1949م وخلال 1955م بقي حوالي شهر بزاوية الشيخ و حضر درسآ في باب الجهاد فسأله هذا الذي يحدث بالجزائر هل هو جهاد؟ فقال بلى انه جهاد
وقد كان اتصال الدين سليمان مع احمد بلقايد عفون و بوشريط، وكذالك عودة الهاشمي الشيخ بن احمد من البيض للجبهة تمهيدآ لذالك لقاء التاريخي الذي جرى بتنركوك صائفة عام 1956م في منزل #الزاوي #الشيخ مقدم الزاوية سيدي الشيخ بنفس البلدة والذي حضره نحو احد عشر رجلآ بعد اجتماعات سابقة بفاتيس و عين حمو الذي كان قبل السفر باسابيع .

▪أفتتح الإجتماع السري الأول السيد #الزاوي #الشيخ #بن #المبروك قائلآ: نحن سائرون الى جهاد في سبيل اللهو مادامت المنطقة لا تساعد على الجهاد سننتقل إلى الابيض سيدي الشيخ و منها إلى الجبل تامدة حيث معقل الشيخ بوشريط.

▪خرج من فاتيس ثمانية رجال قاصدين جبل تامدة يقودهم $الزاوي #الشيخ بن #مبروك و يذكر الذين حضروا الاجتماع انه قد وقع سباق بين صهري الزاوي الشيخ الأخوين الهاشمي الشيخ و الهاشمي امحمد حول من يلتحق بالثورة اولا ومن هو مطالب بالمكوث في البيت لرعاية شؤون العائلة  ،  وإذا كان الهاشمي الشيخ قد انتقل مع سبعة من رفاقه إلى جبل تامدة عبر حاسي مينة و الأبيض سيدي الشيخ فإن الهاشمي امحمد قد بقي مع ثلاثة الأخوة هم الدين سليمان و نواري نوار المدعو "بن حدوش" والشيخ بوبكر احمد مرزوق المدعو "قريشي" و تولى المسؤولية هذه النواة.

▪و في رسالة نقلها السيد الدين سليمان طلبت القيادة الولاية الخامسة في فقيق مركز المنطقة الثامنة بجبل بن يسمير _ حضور السيد الهاشمي امحمد الذي انتقل في الثلاثي الثاني من 1957م و لقي الضابط عبد الغاني عقبي المدعو "عمار" حيث سلمه العلم الوطني وختام الجبهة وجيش التحرير الوطنيين ، وعينه رسميآ كمسؤول سياسي و عسكري لما لحظه عليه من قوة الشخصية ، كما اعطاه بعض الأسلحة النارية والبيضاء منها سلاح الناري و معه 16رصاصة تاركه بقصر تاغيارت عند #يحياوي #محمد عندما امره بتكوين لجنة الحاج قلمان واخبره انه ذاهي الى تيميمون لتكوين لجنة الخماسية من من جديد فوصل لتيميمون فلنا ٱخرج لهم العلم جزائري قبله مولاي لخضر و بكى من الفرح وطلب عقبي عبد الغاني من سي الهاشمي التنسيق مع الضباط بلعيد احمد المدعو سي فرحات الموجود بوادي الساورة و اختار له اسم ثوريآ هو "ابو نافع" و كان اول اتصال له مع السيد حناني و محمد بن دحمان بوساطة امحمد الهاشمي منذ جانفي 1957م حيث التقى كل المهارية و قرروا سريآ الإنتفاضة في مثل ذالك التاريخ السنة القادمة و تعاهدوا على إبقاء الأمر سرا وعدم قيام بأي امر قد يثير انتباه رؤساءهم الأوروبيين
و قد تؤكد المصادر أخرى ان المهارية قد كانوا على استعداد للإنتفاضة بل انهم أصبحوا يستعجلون ذالك بدليل ان السيد بيدة محمد قد قام شهر مارس 1957م بإرسال مكتوب إلى السيد فرحات الذي كان متواجدا في حاسي ديبوني يطلب فيها بقتل جميع الفرنسيين و الإلتحاق به غير ان السيد فرحات قد رد على طلبهم بضرورة التريث و تأجيل العملية الى غاية تحضيرها الجيد و ضمان نجاحها و لن يكون ذالك ممكنا الى في شتاء السنة القادمة و بأذن من قيادة الجيش التحرير حسب الرسالة المختومة التي رد بها السيد فرحات على الطلب و يبدو ان قيادة الثورة قد كانت تخطط إلى ابعد من للإنتفاضة ونعني ذالك ضمان بقاء هؤلاء المهارية في العرق الكبير لفتح الجبهة جديدة حيث تكون الجيش التحرير نقاط تموين دائمة بالماء والغذاء ثم ان اختيار فصل الخريف او شتاء قرار صائب من الواجهة الإستراتجية في ميدان تلعب فيه ظروف طبيعية دورآ اساسيا فلا يعقل ان تجري العملية بفصل الصيف الحرارة.......يتبع الى الجزء الثالث....





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *