إعلان في الرئيسية

أخبار ساخنة

إعلان أعلي المقال

ثقافة و منوعات ثقافة و منوعات

بئر برهوت.... فما هي تلك البئر؟ وما حقيقتها؟ وأين تقع؟



من أساطير اليمن بئر برهوت..

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 

 (خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم، وشر ماء على وجه الأرض ماء برهوت بقية حضرموت كرجل الجراد من الهوام، يصبح يتدفق، ويمسي لا بلال بها)  رواه الطبراني في معجمه الكبير قال المناوي: قال الهيثمي: رجاله ثقات. وصححه ابن حبان وقال ابن حجر: رواته موثوقون

بئر برهوت في اليمن ، سجن الجن ونقطة نهاية العالم !

بئر أسطورية موجودة في اليمن تكلم فيه أهل العلم قديماً، وأفاضوا كثيراً، ولقد خرجت كثير من الإشاعات عن تلك البئر، فما هي تلك البئر؟ وما حقيقتها؟ وأين تقع؟

بئر عميقة لا قعر معروفا لها ، نسجت حولها الأساطير والحكايات المفجعة، وسط غموض في الحقيقة والتفاصيل ..يتداول في المنطقة روايات متباينة عن رجل نزل إليها مربوطا بحبل ولم يعد إلا نصف جثته!!

وعن امرأة كانت ترعى الأغنام وضعت ابنها الرضيع في مهده على مقربة من البئر فاختفى فجأة .. احدهم يقول إن "فتحة البئر" سيخرج منها يوم القيامة المعذبون في الآخرة..

بير برهوت العجيبة والغريبة الواقعة في منطقة فيجوت – مديرية شحن محافظة المهرة، حسب يمن برس.

يقول المواطنون إن البئر وجدت قبل التاريخ .. وان الإشاعات والأقاويل كثيرة قد تكون صحيحة أو غير صحيحة ..

اكثر من 100م مربع اتساع الفجوة .. واكثر من 250 مترا عمق البئر .. لا يستطيع احد النظر إلى داخلها إلا عندما تكون أشعة الشمس متعامدة تماما مع الفجوة .. تسكنها الحمائم البيضاء والأفاعي الكبيرة النادرة.يقال إن الأجداد أتوا لجلب الماء من البئر بسبب شحة المياه .. وكانوا ينزلون احد الأفراد ليجلب الماء من خلال ربطه بحبل ..وفي احدى المرات صرخ "اطلعوني" وحينما رفعوا الحبل لم يجدوا غير رأسه .! .. يقال إن ماء البحر "حالي " بطعم السكر .

وفي وصف بئر " برهوت " في محافظة المهرة يقول أحد الشهود إن المفاجأة الحقيقية والمذهلة والتي لم أكن لأصدقها لولا أنني رأيتها بأم عيني أنا وزميلي هو رؤيتي لقاع هذه البئر والخضرة تحيط بها من كل جانب وهدير ماء متدفق وكأنه نهر جار يُسمع بوضوح وبدون تشويش.

ويضيف: بدأت أتساءل هل ما أشاهده وأسمعه هو حقيقة واضحة أم إنني في حلم من أحلام اليقظة الوردية إلا أننا سرعان ما تنبهنا أننا أمام ظاهرة حقيقية وطبيعية موجودة في منطقة قاحلة لا ماء فيها ولا خضرة رغم أننا سمعنا هدير الماء المتدفق وكأنه شلال في باطن هذه الصحراء.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في بئر برهوت ‏:‏ إن فيها أرواح الكفار والمنافقين وهي بئر عادية قديمة عميقة في فلاة عميقة في فلاة وواد مظلم‏.

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال‏:‏ ابغض البقاع إلى الله تعالى وادي برهوت بحضرموت فيه بئر ماؤها أسود منتن يأوي إليه أرواح الكفار‏.‏

قال محمد بن أحمد: وبقرب حضرموت وادي برهوت، وهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: إن فيه أرواح الكفار والمنافقين، وهي بئر عادية في فلاة واد مظلم، وروي عن علي رضي الله عنه أنه قال: أبغض بقعة في الأرض إلى الله عز وجل: وادي برهوت بحضرموت، فيه أرواح الكفار، وفيه ماؤها، أسود منتن، تأوي إليه أرواح الكفار، وعنه أنه قال: شر بئر في الأرض: بئر بلهوت في برهوت، تجتمع فيه أرواح الكفار، وحكى الأصمعي عن رجل من حضرموت قال: إنا نجد من ناحية برهوت الرائحة المنتنة الفظيعة جدا، فيأتينا بعد ذلك أن عظيما من عظماء الكفار مات، فنرى أن تلك الرائحة منه، وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن أرواح المؤمنين بالجابية من أرض الشام، وأرواح الكفار ببرهوت من حضرموت. ومعنى قوله: كرجل الجراد: أي جماعة الجراد، وبقية ألفاظ الحديث معروفة. والله أعلم.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *