إعلان في الرئيسية

أخبار ساخنة

إعلان أعلي المقال

تاريخ و أصالة تاريخ و أصالة

أول كمين لعمال البترول في الثورة كمين تسلغة لعمال البترول 06-10-1957


🔲أول كمين لعمال البترول في الثورة .......من المعارك الجنوب الغربي ...تيميمون

كمين تسلغة لعمال البترول 06-10-1957....

تقع بئر تسلغة شمال تيميمون على بعد 60 كلم و هي منطقة رق صخرية بطول نحو 01 كلم وسط العرق الكبير.
و معروف انه منذ الثامن و العشرين أكتوبر قد شرع طيران العدو الفرنسي بإلقاء المنشورات التي يأمر فيها الرحل بالالتحاق بآبار محددة في بني عباس و تيميمون في اجل لا يتعدى ثمانية أيام.
و يفهم من هذه الاجراءات المتخذة ان القوات المستعمر الفرنسي قد ادركت بأنها قد قتلت المدنيين العزل دون ان تصيب أحدا من المهارية المنتفضين لحاسي صاكة .
▪كما يفهم من هذه المناشير ان القوات الاستعمارية قد وسعت من المنطقة المحرمة التي اوجدتها منذ السادس عشر اكتوبر و اوجدت معها محتشدات تراقبها مثل محتشد حاسي صاكة لتحول دون اتصال المجاهدين بالبدو الرحل.
▪و في هذا الوقت كان جيش التحرير متمركزا بحاسي تسلغة منذ وصوله اليها في الخامس نوفمبر قادما من حاسي غمبو و في صبيحة الثلاثاء من السادس نوفمبر لاحظت حراسة المجاهدين بمنظارهم اقتراب سيارات من نوع " لندروفر " وهي توشك عبور منحدر " الفايجة الكحلة " باتجاه حاسي تسلغة بينما ذكر المجاهدون المهاجمون على الشاحنات والرتل الفرنسي بأن الزاوي #نواري #الميلود #بن #الشارف (الشهيد) كان عائدا لتينركوك لان أخاه #سليمان كان معاهم ليبقى واحد مع العائلة و اثناء ابتعاده عنهم شاهد الشاحنة و الجيب فرجع و أخبرهم لأن حارس كان في جهة لم تسمح له برؤيتهم أولآ و أن السيارة جيب كانت تتقدمها شاحنة 6/6 رباعية الدفع و بعد تطويق #فرج #الله #امحمد رفقة #السي #حمزة للشاحنة أخبرهم الأسير الجزائري بأن السيارات 7 السبع ستلتحق بهم حوالي الرابعة مساء فكمنوا ثانية إلى أن وصلوا متأخرين حوالي السادسة مساء فكانت عمليتان في حاسي تسلغة وبسرعة فائقة قرر الملازم #فرحات مع رفاقه نصب كمين لهذه السيارات التي بعض افرادها اسلحة رشاشة و بدلات عسكرية.
▪و كلف الملازم #فرحات فرقة #سليمان #بن #عبد #الله المشكلة من 35 مجاهدا لمحاصرة السيارات عند منحدر الفايجة الكحلة و يبدو ان السيارات قد كانت أسرع لهذا انقسم المجاهدون الى فوجين قاد أحدهما علي حناني و ثانيهما سليمان بن عبد الله الذي أطلق النار مع رفاقه من وضعية إنبطاح بسبب ضيق الوقت و تقدم السيارات الذي منعهم من التمركز و إختيار النقاط الإستراتيجية.
▪و مع ذلك إعترف الملازم #palanet عندما عاين المكان فيما بعد أن عنصر المباغتة قد كان حاسما مما أدى الى مقتل خمسة عناصر من كتيبته على الفور و فرار عنصرين بأعجوبة.
دام الكمين من الثالثة مساء الى غروب الشمس و انتهى باستسلام عشرة من العاملين في شركة "بترول الجزائر " قتل منهم سبعة تأسف سليمان بن عبد الله لمقتلهم كما فر أربعة جزائرين و من ضبطوا مع الأوروبيين خيروا بين الالتحاق بالثورة أو ان ينقلوا إلى حدود.
▪كما تم أسر أحد المهندسين تبين أن له صلة قرابة بأحد المسؤولين في الحكومة الاستعمارية سينقل عبر الحدود الى بلاده وفي حين تتحدث المصادر الاستعمارية عن ذبح الأسرى تجزم مصادر المجاهدين أن قتل الأسرى قد كان خطأ عارضه مسؤول وحدة المجاهدين فكيف بذبحهم و التمثيل بجثثهم
و في هذا الكمين تم حرق ستة سيارات تابعة لشركة بترولية و إتلاف عتادها بحكم أنها تنهب الثروات الوطنية و تساهم بضرائبها في دعم المجهود الحربي الإستعماري.
▪كما هنا في صورة الملازم الأول #douceur يتفقد سيارات لاندروفر تابعة للشركة البترولية التي أحرقت من قبل المجاهدين في كمين تسلغة و قد وضعت هذه الشركة فيما بعد سياراتها تحت تصرف العقيد بيجار
كما غنم المجاهدون عددا عددا من الرشاشات و الذخيرة و عتاد الشركة البترولية و مؤونتها و الحقيقة أن اكبر إنتصار للثورة الجزائرية من تاسلغة هو الصدى الإعلامي في الجرائد الإستعمارية الصادرة بفرنسا و الجزائر...

▪ففي جريدة الفيڨارو الصادرة بتاريخ الحادي عشر نوفمبر 1957م تحدث مراسلها روني جانون renéعن مقتل تسعة موظفين بشركة بترول الجزائر و معهم تسعة عناصر من اللفيف الأجنبي مع فقدان ستة أفراد آخرين وفي جرائد أخرى ظهرت عناوين مثل: البترول مهدد...و مثل " جنون الشركات البترولية " كما ظهرت جريدة باريس ماتش paris match في صفحتها الأولى صورآ لسيارات لاندروفر محترقة.
و يبدو أن قيادة حكومة العدو لم تأخذ الأمور على محمل الجد إلا بعد إستهداف شركة النفط أما عندما يقتل عناصر اللفيف الأجنبي فلا يؤثر ذلك كثيرآ.
▪و لما وصل العسكريان #الفاران lopez الإسباني و #سوفاج sauvage الى تيميمون منتصف اليوم السابع نوفمبر نقلا أخبار الكمين الى الرائد بوشي الذي ركب طائرة #داسولت dassault واتجه نحو " فج مولغراد " في حين أعطى الأوامر من للنقيب صويي بالتحرك نحو المكان الكمين و طلب من سلاح الجو استطلاع المنطقة بحثآ عن الأوروبيين العشرة العالقين في الصحراء و الذي وجدوهم أحياء يوم الثامن نوفمبر و لما علمت قيادة الجيش الإحتلال بكمين تاسلغة أدركت ما لذلك من أثر في إمكانية تراجع الشركات البترولية الأجنبية عن الإستثمار في الصحراء الجزائرية كما بدأ يسري شعورا بأن الثورة تنشر في المناطق الصحراوية و تهدد مخططاتهم السياسية و العسكرية و الإقتصادية و يخشى أيضآ ان ذلك سيستدعي عن قريب تجنيد آلاف العساكر و تسخير عتادا مكلفا قد يؤخذ من المجهود الحربي في الشمال.
▪لهذا السبب قدم الجنرال راؤول سالان القائد العام للقوات الإستعمارية بالجزائر ورقة بيضاء إلى العقيد بيجار يترك له بموجبها مطلق التصرف لإحداث " الصدمة النفسية الضرورية التي لن تتم إلا بالقضاء على المهارية العاملين داخل العرق و الذين نفذوا كمينا ضد القافلة البترولية.............يتبع قدوم بيجار الى تيميمون بعد الحادثة™




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *